سأحن لطابور الصباح ..كنا نتدمر عندما كانت المعلم
تجبرنا في الوقوف في الطابور تحت أشعة الشمس الحاره
وكأننا نشتوي في المقلاة
كانت مشاجراتنا بكل براءة عندما نريد الوقوف في آخر الطابور
(تحت الظل)
حتى لانحس بالحراره
ولن أنسى ذلك اليوم المضحك..عندما كنا نسمع إذاعة المدرسة وكأننا نسمع
أخبار مشئومة وسيئة .
ولن أنسى اليوم الذي كنا نخطط لكيفيه الهروب
من الملعب وكأننا كنا نخطط لبناء شركة او عمل مشروع هام
فعلا يالى سعادتنا نجحت خطتنا في بداية الأمر
حتى فاجأتنا مدير المدرسة من خروجه من البوابه
وكأنها وحش بطاش خرج من الغابه حتى يقتل السعادة
والفرحة التي كنا عليها
نعم هذا شريط ذكرياتي التي كلما اتذكر.... قلبي يعتصر ألما وحزنا
عاجزين على فعل شيء مقدور ومكتوب لنا في هذه الحياه
أيام عشتها في المدرسه وكأنها أحداث تمثيليه متسلسله
عند الصباح أحس كأنني ذاهبه الي رحلة وأعود في الظهر
ربااه أيام عشناها في رحلة المدرسة
دربا قطعناها معا
رحلت يامدرستي ..وكنت بهجتي وضياء طريقي
ستبقى ذكراك باقيه لن يمحوها الزمان
حتى اذا فارقتيني
آخر كلمة اقولها نابعة من النفس والوجدان
أحبك يامدرستي اح ــساس مج ــنون